ما هي شتلة الخضروات المطعمة؟

التطعيم، وهي تقنية بدأت في شرق آسيا عام 1920، تُستخدم لإنتاج نباتات مقاومة للأمراض وقوية جسديًا.

تعتمد العملية على قطع الطُعم (الجزء العلوي من النبات) والأصل (الجزء الجذري) عند نقاط محددة وربطهما معًا.

انتشر التطعيم في أوروبا خلال القرن العشرين وأصبح أسلوبًا مفضلاً للزراعة.

تُزرع شتلات الطُعم والأصل بشكل منفصل في المشاتل. يُختار الطُعم بناءً على مواصفات مثل الشكل والطعم وعمر التخزين، بينما يُختار الأصل بناءً على كفاءة الإنبات وسهولة الزراعة.

عندما تصبح الشتلات جاهزة للتطعيم، يُقطع الأصل فوق ورقة أو ورقتين (للحفاظ على عملية التمثيل الضوئي). ثم يُقطع الطُعم ويثبت على الأصل باستخدام مشابك سيليكون أو بولي بروبيلين أو مطاطية.

تُنقل الشتلات المطعمة إلى غرف تعافي معقمة ذات تحكم في درجة الحرارة والرطوبة لمدة 3–4 أيام. بعد ذلك، تُنقل إلى بيوت محمية لمدة 3 أسابيع على الأقل لمراقبة نموها قبل تسليمها للمزارعين.

ازداد الطلب على الشتلات المطعمة بعد حظر استخدام بروميد الميثيل لتطهير التربة بسبب انبعاثات غازات الدفيئة. تتميز النباتات المطعمة بمقاومة أعلى وتنمو في ظروف قاسية.

مزايا استخدام الشتلات المطعمة:

• مقاومة أكبر للأمراض.

• إنتاجية أعلى لكل نبتة.

• كفاءة اقتصادية مُحسنة.